من بعض رسائل الامام جابر بن زيد الأزدي:
الرسالة الثانية " التواضع غبطة عند الله وشرف"
" وكفى بالعباد شقاء أن يكونوا بمنزلة يرون أن لهم فضلا على سائر العباد بخير ابتلاهم الله به واختصهم به . وأعلم أن المصغر إليه نفسه ، المحتقر إليه عمله ، بمنزلة زيادة غبطة عند الله وشرف ، فتفهم في الذي عمر الله به قلبك من كتاب الله ، فإن القارئ له من عرف منزلته ، والجاهل له من لم يدر أموره ، وإن دل به لسانه ، فنسأل الله بفضله ورحمته يتدارك أهل الزلل والخطايا ، أن يتداركنا في الذي أسخطناه فيه ".
" وكفى بالعباد شقاء أن يكونوا بمنزلة يرون أن لهم فضلا على سائر العباد بخير ابتلاهم الله به واختصهم به . وأعلم أن المصغر إليه نفسه ، المحتقر إليه عمله ، بمنزلة زيادة غبطة عند الله وشرف ، فتفهم في الذي عمر الله به قلبك من كتاب الله ، فإن القارئ له من عرف منزلته ، والجاهل له من لم يدر أموره ، وإن دل به لسانه ، فنسأل الله بفضله ورحمته يتدارك أهل الزلل والخطايا ، أن يتداركنا في الذي أسخطناه فيه ".
الرسالة الثالثة" ثمرة التقوى فوق ما يتمنى المؤمن"
" فعليك بتقوى الله ، فإن بذلك تنال ما عند الله من مزيد ما لا تعلم من كرامته ، وما تقر به الأعين ، وذلك كله لمن علم الله من نفسه الصدق والإحسان ، نسأل الله الذي وسع علمه كل شيء ، أن يغفر لنا ما أحاط به علمه من ذنوبنا ".
" فعليك بتقوى الله ، فإن بذلك تنال ما عند الله من مزيد ما لا تعلم من كرامته ، وما تقر به الأعين ، وذلك كله لمن علم الله من نفسه الصدق والإحسان ، نسأل الله الذي وسع علمه كل شيء ، أن يغفر لنا ما أحاط به علمه من ذنوبنا ".
الرسالة الرابعة: لا تتوان عن طاعة الله
" فإذا جاءك كتابي فليعنك ما افترض الله عليك في سمعك وبصرك وقلبك وسائر جوارحك ، ولا تتوان عما لا بد لك منه ، وتناول ما أنت مستغن عنه ، فإن الفقير المعوز من استغنى عن المفتقر إليه ، وافتقر إلى المستغنى عنه".
" فإذا جاءك كتابي فليعنك ما افترض الله عليك في سمعك وبصرك وقلبك وسائر جوارحك ، ولا تتوان عما لا بد لك منه ، وتناول ما أنت مستغن عنه ، فإن الفقير المعوز من استغنى عن المفتقر إليه ، وافتقر إلى المستغنى عنه".
الرسالة الخامسة: معذرة إليك يا رب
" فاتق الله ، وكن لما خفت فيه على نفسك حسن المعذرة إلى الله ، فإن الله لم يرد على أحد من الأولين معذرة يعرف له العذر فيها فيرد على الآخرين . واعلم أن أفضل المعذرة ما اعتذرت إليه في وجل ومخافة ، ومن يعتذر في غير أمر يكبر به ولا يخاف على نفسه فيه الهلاك لا يقبل الله له فيه عذراً".
" فاتق الله ، وكن لما خفت فيه على نفسك حسن المعذرة إلى الله ، فإن الله لم يرد على أحد من الأولين معذرة يعرف له العذر فيها فيرد على الآخرين . واعلم أن أفضل المعذرة ما اعتذرت إليه في وجل ومخافة ، ومن يعتذر في غير أمر يكبر به ولا يخاف على نفسه فيه الهلاك لا يقبل الله له فيه عذراً".
الرسالة السادسة: الغنى غنى النفس
" فإن أفضل الكيس التقى ، وإن أفضل الحمق الفجور ، وإن أفضل الغنى غنى النفس ، وإن أفضل الفاقة فاقة النفس . من يستغن بنفسه يحسن ظنه ، ومن يفتقر بنفسه يسوء ظنه"
" فإن أفضل الكيس التقى ، وإن أفضل الحمق الفجور ، وإن أفضل الغنى غنى النفس ، وإن أفضل الفاقة فاقة النفس . من يستغن بنفسه يحسن ظنه ، ومن يفتقر بنفسه يسوء ظنه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق