ولد أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي في عمان سنة 21 للهجرة و عاش في البصرة و نشر العلم في المساجد و المجامع و بث الخلق الحميد بين الناس و يدعو الى التمسك المتين بالدين القويم ،و المحافظه على أصوله ، و فروعه ، و يفتي في المشاكل التي تعرض للناسِ ،حتى قال اياس بن معاوية :"لقد رأيت البصرة و ما فيها مفت غير جابر بن زيد ".
و قال ترجماناا القرآن ،عبد الله بن عباس رضي الله عنه :"عجبا لأهل العراق ، كيف يحتاجون الينا و فيهم جابر بن زيد ؟"
وقد شهد له العلم و الفقه في الدين و سماحه الخلق كثير من الصحابة و التابعين و تابعي التابعين كعبد الله بن عباس و أنس بن مالك و عائشه أم المؤمنين و هم من أخص أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و أعرفهم بحقائق الدين و أسراره ،و أعلمهم بمعاني القرآن الكريم و مواقع السنه ، و أكثرهم الماما بسيرته العطرة و هديه القويم ، نرى انَ هذه الشهادة التي يعطيها أخص اصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم تعد أعظم اجازه معتمدة تعطى عن درجة علمية في ذلك الحين...
اولا:
الفكرة العامة للنص:
"نبذة عن سيرةالإمام جابر بن زيد"
ثانيا:
الأفكار الفرعية :
(1):مولده و نشأته.
(2):تعلمع العلم و التبحر فيه.
(3):مواقف من تقواه و عمله.
(4):وفاته.
(5):ميراثه العلمي.
ثالثا:
معاني المفردات:يبث الخلق: ينشر الخلق
المتين : القوي
الا تبرح العام: الا تخرج هذا العام
اصر :قرر
ذكها : اذبحها او انحرها
تجلجلت:بركه على الارض من التعب
المختصم:الذي فطرتة الوفاة
##معلومات عن جابر بن زيد:
جابر بن زيد هو أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي وهو فقيه ومحدّث وإمام في التفسير، روى الكثير من الأحاديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها وعن كبار الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر، وهو من أرسى قواعد وأصول المذهب الإباضي، ولد في عهد خلافة عمر بن الخطاب سنة 21 هجري في منطقة الجوف في ولاية نزوى عاصمة عمان الداخلية، ثمّ انتقل للبصرة واستقر فيها وقضى حياته متنقلاً بين البصرة وعمان والحجاز، وقد توفي سنة 93 هجري وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي، واستلم الإباضة بعد ذلك تلميذه الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة.
" وكفى بالعباد شقاء أن يكونوا بمنزلة يرون أن لهم فضلا على سائر العباد بخير ابتلاهم الله به واختصهم به . وأعلم أن المصغر إليه نفسه ، المحتقر إليه عمله ، بمنزلة زيادة غبطة عند الله وشرف ، فتفهم في الذي عمر الله به قلبك من كتاب الله ، فإن القارئ له من عرف منزلته ، والجاهل له من لم يدر أموره ، وإن دل به لسانه ، فنسأل الله بفضله ورحمته يتدارك أهل الزلل والخطايا ، أن يتداركنا في الذي أسخطناه فيه ".
" فعليك بتقوى الله ، فإن بذلك تنال ما عند الله من مزيد ما لا تعلم من كرامته ، وما تقر به الأعين ، وذلك كله لمن علم الله من نفسه الصدق والإحسان ، نسأل الله الذي وسع علمه كل شيء ، أن يغفر لنا ما أحاط به علمه من ذنوبنا ".
" فإذا جاءك كتابي فليعنك ما افترض الله عليك في سمعك وبصرك وقلبك وسائر جوارحك ، ولا تتوان عما لا بد لك منه ، وتناول ما أنت مستغن عنه ، فإن الفقير المعوز من استغنى عن المفتقر إليه ، وافتقر إلى المستغنى عنه".
" فإن أفضل الكيس التقى ، وإن أفضل الحمق الفجور ، وإن أفضل الغنى غنى النفس ، وإن أفضل الفاقة فاقة النفس . من يستغن بنفسه يحسن ظنه ، ومن يفتقر بنفسه يسوء ظنه"
روى أبو نعيم في الحلية أقوالا لكثير ممن عاصروه تشيد بمكانته العلمية وزهده في الدنيا ومن ذلك ما قاله عمرو بن دينار وهو أحد علماء التابعين : (ما رأيت أحدا أعلم بالفتوى من جابر بن زيد)، وكان إياس بن معاوية وهو قاضي البصرة في عهد عمر بن عبد العزيز يقول : (أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد). أما عبد الله ابن عباس فكان يقول : (لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله)، كما وصفه (ابن عمر) (أنه من فقهاء البصرة البارزين) بينما قال عنه قتادة: (إنه عالم العرب). ويصفه أبو نعيم الأصبهاني بقوله : (كان للعلم عينا معينا، وركنا مكينا، وكان إلى الحق آيبا، ومن الخلق هاربا). كما ذكره (ابن القيم) في أعلام الموقعين بعد ما ذكر المفتين من الصحابة ذكر المفتين من التابعين فابتدأ بالمدينة وفقهائها، وثنى بمكة المكرمة وفقهائها ثم ثلّث بالبصرة وذكر من فقهائها المفتين جابر بن زيد. ولذلك يعتبر جابر بن زيد من أبرز علماء البصرة في عصره وأجمع علماء الحديث على عدالته وضبطه. فقد روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومجموعة من المفسرين. ووردت إشارات بمكانته العلمية عند السيوطي وابن حجر وقال عنه ابن تيمية (بأنه أعلم الناس في زمانه). ونظرا لهذه المكانة العلمية لجابر بن زيد فلم يستطع أحد أن يقدح فيه إلا أن بعض المؤرخين أنكروا علاقته بالإباضية واستندوا على روايات ضعيفة أو مكذوبة تقول بأنه تبرأ من الإباضية قبل موته، واستند كل متحامل على الإباضية على هذه الروايات ليبعد الإباضية عن جابر بن زيد. ومنهم من قال بأن جابر بن زيد المحدث والتابعي المشهور غير جابر بن زيد شيخ الإباضية. وقد قام الدكتور عوض خليفات في كتابه " نشأة الحركة الإباضية" بالرد على هذه الشبهات وتحليلها وانتهى إلى القول : (بعد هذا العرض والتحليل يبدو أن إنكار جابر لعلاقته بالإباضية كما توردها بعض المصادر السنية إنما اخترعت من بعض رواة السّنة الذين يرون جابر شيخا جليلا ومحدثا ثقة، وبالتالي فيجب عدم إلصاق تهمة الإباضية به حتى يعتبر مجروحا، وخاصة أن نقدة الحديث قد رفضوا روايات "أصحاب البدع"، ثم قال يتضح مما سبق أن جابر بن زيد كان وثيق الصلة بالحركة الإباضية منذ وقت مبكر، وكان له دور كبير في تنظيم الحركة وتطورها.)
عاصر جابر بن زيد الظروف السياسية التي مرت بالأمة الإسلامية منذ الثلث الثاني من القرن الأول الهجري، فقد كان في سن الإدراك عندما حدثت الفتن بين الصحابة ابتداء من قتل الخليفة عثمان، ثم موقعة الجمل وصفين والتحكيم وعندما بدأ الخط الإسلامي ينحرف عن مساره الصحيح، بدأ في وقت مبكر يدعو إلى القضاء على بدعة الملك الأموي وإلى التمسك بنظام الشورى.
توجد عدة روايات في كتب التاريخ الإباضي تشير إلى وجود علاقات متينة بين أبي بلال مرداس وجابر بن زيد حتى أن كثيرا من المصادر الإباضية تجمع على أنهما كانا قليلا ما يفترقان. وبعض الروايات تفيد أن أبا بلال كان لا يبرم أمرا إلا بعد استشارة جابر. فكانا يخرجان سويا إلى مكة ويلتقيان بعبد الله ابن عباس وعائشة أم المؤمنين. ويبدو مما سبق أن جابر بن زيد انضم في وقت مبكر إلى جماعة القعدة التي كان يتزعمها أبو بلال مرداس بن أدية والتي كان من أهم مبادئها الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون التعرض للناس أو رفع السيف في وجه أحد. ورغم العلاقة الوطيدة بينهما إلا أن جابر بن زيد لم يشترك في الأحداث السياسية التي جرت في تلك الفترة من التاريخ الإسلامي فقد تجنب أي احتكاك معاد مع السلطة الأموية، ولم ينقل أنه تعرض لأي أذى قبل أن يتولى الحجاج ولاية العراق على الرغم من أن كثيرا من أصحابه أمثال أبي بلال وأبي سفيان قد تعرضوا لأذى الأمويين منذ عهد زياد بن أبيه.
واستمر جابر بن زيد يدعو إلى الإلتزام بالدين الإسلامي بالحكمة ويندد بالمنحرفين عنه بهدوء دون إثارة شغب أو دعوة إلى الثورة فكان يواجه الانحراف في الفكر والسلوك الذي ظهر في تلك الفترة، فقد عاش في فترة اتسمت بالبطش والظلم في البصرة منذ أن تولي العراق عبيد الله بن زياد إلى أن جاء الحجاج بن يوسف الثقفي. ومع التزامه الحكمة في الدعوة إلا أنه لم ينج من بطش الحجاج فسجنه فترة ثم نفاه إلى عمان. ونظرا لمكانة جابر العلمية فقد أصبح له دور في توجيه الأحداث من مدينة البصرة وكان كثير الاتصال بأهل الدعوة رجالا ونساء يزورهم في بيوتهم ومساجدهم لغرض تعليمهم وتعهدهم بالموعظة والدعوة إلى الله.وقد وجه جابر بن زيد قسما من جهوده إلى إقناع بعض آل المهلب للانضمام إلى دعوته، وهذه القبيلة هي زعيمة الأزد العُمانيين في العراق وقد بلغوا بكفاءتهم أن تولوا مناصب في أجهزة الدولة الأموية، ولعل ذلك أكسبه تغطية إزاء أمراء الأمويين، وسترا يقيه من أن يتعرضوا له بأذى، واستمر الحال كذلك إلى أن انقلب الحجاج على آل المهلب فانكشف جابر وأدخل السجن.
لم تقتصر جهود جابر بن زيد على الرجال وحدهم بل تعداهم إلى النساء، فتوجد معلومات تدل على وجود عدد من المهلبيات في صفوف الحركة وأنهن بذلن أموالا طائلة وجهودا كبيرة لنصرتها وكان الإمام جابر يزورهن ويستفتينه ويجيب على أسئلتهن، وممن كان يزورهن عاتكة بنت المهلب بن أبي صفرة وكانت تسأله عن مسائل في الدين.كما كانت له مراسلات مع كثير من أصحابه وتلاميذه في مختلف البقاع، فكان يجيب على أسئلتهم التي ترده منهم، وكانت تتخلل رسائله المواعظ الإيمانية والتذكرة بالآخرة والاستعداد للحساب. يبدو ذلك من رسائله إلى سالم بن ذكوان وطريف بن خليد والحارث بن عمر وعبد الملك بن المهلب وغيرهم. وكان شديد الحذر في اتصاله بأصحابه حتى لا يتنبه إليه أحد من أهل البغي فكان مما كتب إلى عبد الملك بن المهلب في إحدى رسائله: (اكتب إلي بما كانت لك من حاجة في سر وثقة، فإنك قد علمت الذي نحن فيه وما نتخوف من الذي يطلب العلل علينا). وفي رسالته إلى الحارث بن عمر كتب يقول: (واعلم أنك أصلحك الله بأرض أكره أن تذكر لي فيها اسما، فلا ترو شيئا مما كتبت إليك).
كما كانت له رسائل إلى العلماء يأمرهم فيها بالمعروف وينهاهم عن المنكر. فقد ذكر أبو يعقوب الوارجلاني في الدليل والبرهان أن ابن شهاب الزهري عندما أخذ يدخل إلى بيوت الأمراء ويتردد عليهم استنكر العلماء ذلك عليه وخاصة عندما أصبح وزيرا للوليد بن عبد الملك فقد أرسل إليه جابر بن زيد رسالة يؤنبه على فعلته تلك. وذكر أن ممن كتب إليه وهب بن منبه، وأبو حازم فقيه المدينة من جملة مائة وعشرين فقيها من الفقهاء. وقال أبو يعقوب : (وقفت على كتب هؤلاء الثلاثة)].
كان يصلي الجمعة خلف زياد بن أبيه وولده عبيد الله وخلف الحجاج وعاتبه أصحابه حضور الصلاة خلف الحجاج فقال إنها صلاة جامعة وسنة متبعة.
جابر بن زيد الأزدي ابنته الشعثاء
معاني المفردات:يبث الخلق: ينشر الخلق
المتين : القوي
الا تبرح العام: الا تخرج هذا العام
اصر :قرر
ذكها : اذبحها او انحرها
تجلجلت:بركه على الارض من التعب
المختصم:الذي فطرتة الوفاة
جابر بن زيد هو أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي وهو فقيه ومحدّث وإمام في التفسير، روى الكثير من الأحاديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها وعن كبار الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر، وهو من أرسى قواعد وأصول المذهب الإباضي، ولد في عهد خلافة عمر بن الخطاب سنة 21 هجري في منطقة الجوف في ولاية نزوى عاصمة عمان الداخلية، ثمّ انتقل للبصرة واستقر فيها وقضى حياته متنقلاً بين البصرة وعمان والحجاز، وقد توفي سنة 93 هجري وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي، واستلم الإباضة بعد ذلك تلميذه الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة.
جابر بن زيد الأزدي
##آثاره العلمية:
يقول الدكتور عمرو خليفة النامي : (وقد توزع علم جابر بن زيد في روافد كثيرة لعل أخصبها وأثراها هو ما أثره عنه تلاميذه الذين انتشر المذهب الإباضي على أيديهم، أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة، وضمام بن السائب وغيرهم، وقد تم تدوين ذلك الفقه في فترة مبكرة وكان جابر ابن زيد نفسه ممن استعمل الكتابة والمراسلة، فكتب بأجوبته إلى تلاميذه وأصحابه، وبين أيدينا اليوم قدر صالح منها). ترك جابر بن زيد موسوعة علمية نفيسة تعرف بـ”ديوان جابر” في مختلف فنون الشريعة ذكرها بعضهم في سبعة أحمال، وهو أول من جمع الحديث في ديوان، ومن أوائل المؤلفين في الإسلام،وبعد وفاته صار ديوان جابر في حوزة تلميذه أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ثم توارثها أئمة الإباضية في البصرة إلى أن استقرت في مكتبة بغداد ثم ذهبت مع آلاف الكتب في حادثة مكتبة الحكمة المأساوية في بغداد مع غزو المغول، وبقيت نسخة منه في مكتبة تاهرت في المغرب الأوسط في الدولة الرستمية لتلقى نفس المصير على يد الفاطميين. وقد حفلت كتب الأثر بكثير من فتاواه، وما رواه عنه تلاميذه من بعده كمسند الإمام الربيع بن حبيب ومدونة أبي غانم الخراساني، ومروياته في كتب الحديث، فقد روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومجموعة من المفسرين.
أخلاقه:
عُرِف الإمام جابر بالزهد والورع، وكان كما وصفه ابن سيرين: “مسلمًا عند الدينار والدرهم”، همُّه الدعوة إلى سبيل الله وطلب العلم ونشره، وكثرة الأسفار في سبيله، شهد له خلق كثير بعلمه وفضله. كان غاية في الأخلاق وحسن العشرة، فذات مرة: خرجت زوجه آمنة إلى الحج ولم يخرج معها تلك السنة، فلَمَّا رجعت سألها عن كريها (صاحب القافلة) فذكرت سوء الصحبة ولم تثن عليه بخير، فخرج إليه جابر وأدخله دارًا، واشترى لإبله علفًا وعولج له طعام، واشترى له ثوبين كساه بهمًا، ودفع له ما كان مع آمنة من قربة وأداة وغير ذلك، فقالت آمنة لزوجها جابر: أخبرتُكَ بسوء الصحبة ففعلتَ ما أرى، فقال لها: أفنكافئه بمثلِ فِعله فنكون مثله، لا بل نكافيه بالإساءة إحسانًا وبالسوء خيرًا. ويروى أنه قال سألت ربي ثلاثا : امرأة مؤمنة وراحلة صالحة ورزقا كفافا فأعطانيهن. وقال يوما لأصحابه: ليس منكم أغنى مني ليس عندي درهم ولا علي دين.##وفاته:
قال الصحابيُّ الجليل أنس بن مالك بعد وفاته -وقد تُوفِّيَا في أسبوع واحد- سنة 93هـ[12] : “مات أعلم من على ظهر الأرض”. وقال قتادة: “اليوم مات عالم العرب”، وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي. وقد استلم قيادة الإباضية بعده الإمامأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة.
نال الإمام جابر بن زيد ثقة شيوخه من الصحابة الذين تتلمذ على أيديهم ، وعلماء عصره ، حيث يقول فيه عبدالله بن عباس رضى الله عنه : " لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علماً" ، فهو يشهد له بالمقدرة العملية ، وبأن عمله يؤهله لأن يكون عالم البصرة الأول بلا منازع ، ولقد ضارعت منزلته منزلة الحسن البصري ، وهذا ما عبر عنه قاضي البصرة إياس بن معاوية الذي قال : " أدركت البصرة ومالهم مفت يفتيهم غير جابر بن زيد " ، مما يجعلنا لا نتفق مع خلفيات والصوافي فيما ذهبا إليه من أن الإمام جابر بن زيد ثقة الصحابي عبد الله بن عمر رضى الله عنه حين قال : " يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة0"0
وبناءً على تلك الثقة التي حصل عليها الإمام جابر بن زيد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتابعين ، عده علماء الجرح والتعديل ، من أبرز علماء القرن الأول الهجري وأكثرهم فقها ، حيث يقول فيه العجلي : " جابر بن زيد تابعي ثقة "، أما ابن حبان فيقول فيه : " كان من علماء التابعين بالقرآن ، وفقهاء أهل البصرة في الدين"، ولم يطعن في عدالته أحد منهم ، فهذا ابن حزم وهو يعلم بعلاقته بالحركة الإباضية يعده من أهل العلم, والفضل والاجتهاد, بل إنه يستنكر أي إجماع للعلماء يخرج عنه الإمام جابر بن زيد.
والإمام جابر بن زيد عند إمام الجرح والتعديل يحي بن معين " بصري ثقة", مع معرفته بعقيدته السياسية , إذ قال فيه : "كان جابر إباضياً.
وبذلك يكون الإمام جابر بن زيد قد نال ثقة علماء عصره, ومن قبلهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تتلمذ على أيديهم.
شيوخ الإمام جابر بن زيد :
تلقى الإمام جابر بن زيد العلم على يد مجموعة من علماء عصره , كان أشهرهم الصحابي عبدالله بن عباس, والسيدة عائشة أم المؤمنين , وعبد الله بن عمر , وأنس بن مالك رضي الله عنهم, إلا أن الإمام جابر بن زيد كان أكثر التصاقاً بعبد الله بن عباس , وأكثر ملازمة له من غيره , وعنه أخذ جل علمه , فكان شيخه الرئيس كما يقول النامي , وكانت علاقته به من الوثوق بحيث إنه يسأله عن صديق له يقال النامي ، وكانت علاقة به من الوثوق بحيث إنه يسأله عن صديق له يقال له :أبو فقاس,قائلاًً له :أين صاحبك ؟ فيقول له :أخذه ابن زياد , فيقول : ابن عباس : وإنه لمتهم , فيقول : نعم , فيقول له ابن عباس : أو ما أنت متهم ؟ فيقول جابر :اللهم بلى , ويقول الإمام جابر بن زيد عن شيخه عبدالله بن عباس :أدركت سبعين من أهل بدر فحويت ما عندهم إلا البحر .
وفى المقابل كان شيخه عبدالله بن عباس يثق بعلمه ,حتى انه استنكر على أحد أهل البصرة عندما سأله , عن مسألة , قائلاً له : " تسألونني وفيكم جابر ابن زيد " , ويقول كذلك فيه : " لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعكم علما عما في كتاب الله " , وملازمه الإمام جابر بن زيد للصحابي عبدالله بن عباس تفسير لنا كثره روايته عنه , بل إن المتتبع لكتب الحديث المختلفة
وبناءً على تلك الثقة التي حصل عليها الإمام جابر بن زيد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتابعين ، عده علماء الجرح والتعديل ، من أبرز علماء القرن الأول الهجري وأكثرهم فقها ، حيث يقول فيه العجلي : " جابر بن زيد تابعي ثقة "، أما ابن حبان فيقول فيه : " كان من علماء التابعين بالقرآن ، وفقهاء أهل البصرة في الدين"، ولم يطعن في عدالته أحد منهم ، فهذا ابن حزم وهو يعلم بعلاقته بالحركة الإباضية يعده من أهل العلم, والفضل والاجتهاد, بل إنه يستنكر أي إجماع للعلماء يخرج عنه الإمام جابر بن زيد.
والإمام جابر بن زيد عند إمام الجرح والتعديل يحي بن معين " بصري ثقة", مع معرفته بعقيدته السياسية , إذ قال فيه : "كان جابر إباضياً.
وبذلك يكون الإمام جابر بن زيد قد نال ثقة علماء عصره, ومن قبلهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تتلمذ على أيديهم.
شيوخ الإمام جابر بن زيد :
تلقى الإمام جابر بن زيد العلم على يد مجموعة من علماء عصره , كان أشهرهم الصحابي عبدالله بن عباس, والسيدة عائشة أم المؤمنين , وعبد الله بن عمر , وأنس بن مالك رضي الله عنهم, إلا أن الإمام جابر بن زيد كان أكثر التصاقاً بعبد الله بن عباس , وأكثر ملازمة له من غيره , وعنه أخذ جل علمه , فكان شيخه الرئيس كما يقول النامي , وكانت علاقته به من الوثوق بحيث إنه يسأله عن صديق له يقال النامي ، وكانت علاقة به من الوثوق بحيث إنه يسأله عن صديق له يقال له :أبو فقاس,قائلاًً له :أين صاحبك ؟ فيقول له :أخذه ابن زياد , فيقول : ابن عباس : وإنه لمتهم , فيقول : نعم , فيقول له ابن عباس : أو ما أنت متهم ؟ فيقول جابر :اللهم بلى , ويقول الإمام جابر بن زيد عن شيخه عبدالله بن عباس :أدركت سبعين من أهل بدر فحويت ما عندهم إلا البحر .
وفى المقابل كان شيخه عبدالله بن عباس يثق بعلمه ,حتى انه استنكر على أحد أهل البصرة عندما سأله , عن مسألة , قائلاً له : " تسألونني وفيكم جابر ابن زيد " , ويقول كذلك فيه : " لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعكم علما عما في كتاب الله " , وملازمه الإمام جابر بن زيد للصحابي عبدالله بن عباس تفسير لنا كثره روايته عنه , بل إن المتتبع لكتب الحديث المختلفة
من بعض رسائل الامام جابر بن زيد الأزدي:
الرسالة الثانية " التواضع غبطة عند الله وشرف"
" وكفى بالعباد شقاء أن يكونوا بمنزلة يرون أن لهم فضلا على سائر العباد بخير ابتلاهم الله به واختصهم به . وأعلم أن المصغر إليه نفسه ، المحتقر إليه عمله ، بمنزلة زيادة غبطة عند الله وشرف ، فتفهم في الذي عمر الله به قلبك من كتاب الله ، فإن القارئ له من عرف منزلته ، والجاهل له من لم يدر أموره ، وإن دل به لسانه ، فنسأل الله بفضله ورحمته يتدارك أهل الزلل والخطايا ، أن يتداركنا في الذي أسخطناه فيه ".
الرسالة الثالثة" ثمرة التقوى فوق ما يتمنى المؤمن"
" فعليك بتقوى الله ، فإن بذلك تنال ما عند الله من مزيد ما لا تعلم من كرامته ، وما تقر به الأعين ، وذلك كله لمن علم الله من نفسه الصدق والإحسان ، نسأل الله الذي وسع علمه كل شيء ، أن يغفر لنا ما أحاط به علمه من ذنوبنا ".
الرسالة الرابعة: لا تتوان عن طاعة الله
" فإذا جاءك كتابي فليعنك ما افترض الله عليك في سمعك وبصرك وقلبك وسائر جوارحك ، ولا تتوان عما لا بد لك منه ، وتناول ما أنت مستغن عنه ، فإن الفقير المعوز من استغنى عن المفتقر إليه ، وافتقر إلى المستغنى عنه".
الرسالة الخامسة: معذرة إليك يا رب
" فاتق الله ، وكن لما خفت فيه على نفسك حسن المعذرة إلى الله ، فإن الله لم يرد على أحد من الأولين معذرة يعرف له العذر فيها فيرد على الآخرين . واعلم أن أفضل المعذرة ما اعتذرت إليه في وجل ومخافة ، ومن يعتذر في غير أمر يكبر به ولا يخاف على نفسه فيه الهلاك لا يقبل الله له فيه عذراً".
الرسالة السادسة: الغنى غنى النفس
شيوخه:
وفي البصرة أخذ يتزود بالعلم والمعرفة وخصوصا ما يتعلق بعلوم القرآن والحديث وما يتصل بهما وقد تتلمذ على أيدي كثير من الصحابة والتابعين وأخذ عنهم الحديث والتفسير واللغة والأدب. ومن أبرز الصحابة الذين أخذ عنهم عائشة أم المؤمنين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله وغيرهم. اشتهر بالحرص الشديد في طلب العلم فكان يكثر من الأسفار في سبيل ذلك، وكان ينتهز موسم الحج للقاء الصحابة والعلماء، فقد ذكر الدرجيني أنه كان يحج كل سنة، وكانت له ناقة سافر عليها أربعة وعشرين سفرة ما بين حجة وعمرة. عاش في زمن الحسن البصري وعمرو بن دينار، وكان صديقا حميما للحسن البصري حتى أنه سئل عند موته ما تشتهي قال (إني لأشتهى رؤية الحسن البصري قبل أن أموت) فجيء له بالحسن البصري.
مكانته العلمية:
روى أبو نعيم في الحلية أقوالا لكثير ممن عاصروه تشيد بمكانته العلمية وزهده في الدنيا ومن ذلك ما قاله عمرو بن دينار وهو أحد علماء التابعين : (ما رأيت أحدا أعلم بالفتوى من جابر بن زيد)، وكان إياس بن معاوية وهو قاضي البصرة في عهد عمر بن عبد العزيز يقول : (أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد). أما عبد الله ابن عباس فكان يقول : (لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله)، كما وصفه (ابن عمر) (أنه من فقهاء البصرة البارزين) بينما قال عنه قتادة: (إنه عالم العرب). ويصفه أبو نعيم الأصبهاني بقوله : (كان للعلم عينا معينا، وركنا مكينا، وكان إلى الحق آيبا، ومن الخلق هاربا). كما ذكره (ابن القيم) في أعلام الموقعين بعد ما ذكر المفتين من الصحابة ذكر المفتين من التابعين فابتدأ بالمدينة وفقهائها، وثنى بمكة المكرمة وفقهائها ثم ثلّث بالبصرة وذكر من فقهائها المفتين جابر بن زيد. ولذلك يعتبر جابر بن زيد من أبرز علماء البصرة في عصره وأجمع علماء الحديث على عدالته وضبطه. فقد روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومجموعة من المفسرين. ووردت إشارات بمكانته العلمية عند السيوطي وابن حجر وقال عنه ابن تيمية (بأنه أعلم الناس في زمانه). ونظرا لهذه المكانة العلمية لجابر بن زيد فلم يستطع أحد أن يقدح فيه إلا أن بعض المؤرخين أنكروا علاقته بالإباضية واستندوا على روايات ضعيفة أو مكذوبة تقول بأنه تبرأ من الإباضية قبل موته، واستند كل متحامل على الإباضية على هذه الروايات ليبعد الإباضية عن جابر بن زيد. ومنهم من قال بأن جابر بن زيد المحدث والتابعي المشهور غير جابر بن زيد شيخ الإباضية. وقد قام الدكتور عوض خليفات في كتابه " نشأة الحركة الإباضية" بالرد على هذه الشبهات وتحليلها وانتهى إلى القول : (بعد هذا العرض والتحليل يبدو أن إنكار جابر لعلاقته بالإباضية كما توردها بعض المصادر السنية إنما اخترعت من بعض رواة السّنة الذين يرون جابر شيخا جليلا ومحدثا ثقة، وبالتالي فيجب عدم إلصاق تهمة الإباضية به حتى يعتبر مجروحا، وخاصة أن نقدة الحديث قد رفضوا روايات "أصحاب البدع"، ثم قال يتضح مما سبق أن جابر بن زيد كان وثيق الصلة بالحركة الإباضية منذ وقت مبكر، وكان له دور كبير في تنظيم الحركة وتطورها.)
دور الإمام جابر السياسي والدعوي:
عاصر جابر بن زيد الظروف السياسية التي مرت بالأمة الإسلامية منذ الثلث الثاني من القرن الأول الهجري، فقد كان في سن الإدراك عندما حدثت الفتن بين الصحابة ابتداء من قتل الخليفة عثمان، ثم موقعة الجمل وصفين والتحكيم وعندما بدأ الخط الإسلامي ينحرف عن مساره الصحيح، بدأ في وقت مبكر يدعو إلى القضاء على بدعة الملك الأموي وإلى التمسك بنظام الشورى.
توجد عدة روايات في كتب التاريخ الإباضي تشير إلى وجود علاقات متينة بين أبي بلال مرداس وجابر بن زيد حتى أن كثيرا من المصادر الإباضية تجمع على أنهما كانا قليلا ما يفترقان. وبعض الروايات تفيد أن أبا بلال كان لا يبرم أمرا إلا بعد استشارة جابر. فكانا يخرجان سويا إلى مكة ويلتقيان بعبد الله ابن عباس وعائشة أم المؤمنين. ويبدو مما سبق أن جابر بن زيد انضم في وقت مبكر إلى جماعة القعدة التي كان يتزعمها أبو بلال مرداس بن أدية والتي كان من أهم مبادئها الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون التعرض للناس أو رفع السيف في وجه أحد. ورغم العلاقة الوطيدة بينهما إلا أن جابر بن زيد لم يشترك في الأحداث السياسية التي جرت في تلك الفترة من التاريخ الإسلامي فقد تجنب أي احتكاك معاد مع السلطة الأموية، ولم ينقل أنه تعرض لأي أذى قبل أن يتولى الحجاج ولاية العراق على الرغم من أن كثيرا من أصحابه أمثال أبي بلال وأبي سفيان قد تعرضوا لأذى الأمويين منذ عهد زياد بن أبيه.
واستمر جابر بن زيد يدعو إلى الإلتزام بالدين الإسلامي بالحكمة ويندد بالمنحرفين عنه بهدوء دون إثارة شغب أو دعوة إلى الثورة فكان يواجه الانحراف في الفكر والسلوك الذي ظهر في تلك الفترة، فقد عاش في فترة اتسمت بالبطش والظلم في البصرة منذ أن تولي العراق عبيد الله بن زياد إلى أن جاء الحجاج بن يوسف الثقفي. ومع التزامه الحكمة في الدعوة إلا أنه لم ينج من بطش الحجاج فسجنه فترة ثم نفاه إلى عمان. ونظرا لمكانة جابر العلمية فقد أصبح له دور في توجيه الأحداث من مدينة البصرة وكان كثير الاتصال بأهل الدعوة رجالا ونساء يزورهم في بيوتهم ومساجدهم لغرض تعليمهم وتعهدهم بالموعظة والدعوة إلى الله.وقد وجه جابر بن زيد قسما من جهوده إلى إقناع بعض آل المهلب للانضمام إلى دعوته، وهذه القبيلة هي زعيمة الأزد العُمانيين في العراق وقد بلغوا بكفاءتهم أن تولوا مناصب في أجهزة الدولة الأموية، ولعل ذلك أكسبه تغطية إزاء أمراء الأمويين، وسترا يقيه من أن يتعرضوا له بأذى، واستمر الحال كذلك إلى أن انقلب الحجاج على آل المهلب فانكشف جابر وأدخل السجن.
لم تقتصر جهود جابر بن زيد على الرجال وحدهم بل تعداهم إلى النساء، فتوجد معلومات تدل على وجود عدد من المهلبيات في صفوف الحركة وأنهن بذلن أموالا طائلة وجهودا كبيرة لنصرتها وكان الإمام جابر يزورهن ويستفتينه ويجيب على أسئلتهن، وممن كان يزورهن عاتكة بنت المهلب بن أبي صفرة وكانت تسأله عن مسائل في الدين.كما كانت له مراسلات مع كثير من أصحابه وتلاميذه في مختلف البقاع، فكان يجيب على أسئلتهم التي ترده منهم، وكانت تتخلل رسائله المواعظ الإيمانية والتذكرة بالآخرة والاستعداد للحساب. يبدو ذلك من رسائله إلى سالم بن ذكوان وطريف بن خليد والحارث بن عمر وعبد الملك بن المهلب وغيرهم. وكان شديد الحذر في اتصاله بأصحابه حتى لا يتنبه إليه أحد من أهل البغي فكان مما كتب إلى عبد الملك بن المهلب في إحدى رسائله: (اكتب إلي بما كانت لك من حاجة في سر وثقة، فإنك قد علمت الذي نحن فيه وما نتخوف من الذي يطلب العلل علينا). وفي رسالته إلى الحارث بن عمر كتب يقول: (واعلم أنك أصلحك الله بأرض أكره أن تذكر لي فيها اسما، فلا ترو شيئا مما كتبت إليك).
كما كانت له رسائل إلى العلماء يأمرهم فيها بالمعروف وينهاهم عن المنكر. فقد ذكر أبو يعقوب الوارجلاني في الدليل والبرهان أن ابن شهاب الزهري عندما أخذ يدخل إلى بيوت الأمراء ويتردد عليهم استنكر العلماء ذلك عليه وخاصة عندما أصبح وزيرا للوليد بن عبد الملك فقد أرسل إليه جابر بن زيد رسالة يؤنبه على فعلته تلك. وذكر أن ممن كتب إليه وهب بن منبه، وأبو حازم فقيه المدينة من جملة مائة وعشرين فقيها من الفقهاء. وقال أبو يعقوب : (وقفت على كتب هؤلاء الثلاثة)].
كان يصلي الجمعة خلف زياد بن أبيه وولده عبيد الله وخلف الحجاج وعاتبه أصحابه حضور الصلاة خلف الحجاج فقال إنها صلاة جامعة وسنة متبعة.
جابر بن زيد الأزدي ابنته الشعثاء
تم بحمد الله أتمنى أن ينال اعجابكم هذا الدرس شكرا لكم
أهلا بكم في مدونتنا تعبر عن شرح درس جابر بن زيد الأزدي للصف الثامن
ردحذفب اللغة العربية
ردحذفشكرا لكما
ردحذفالعفو حبيبتي
حذفبارك الله فيكي استفدنا منه كثير
ردحذفابدعتي
نتمني المزيد من الابداااااع
ردحذفان شاء الله
حذفحبايبي والله عمري ١٣ وانا بالصف الثامن🤗
حذفجميل جدًا
ردحذفحبيييييت بصراحة
ردحذفإستفدت وايد
شكرا عزيزتي
ردحذفشكرا جزاك الجنة
ردحذفشكرا لكما على هذا الابداع
ردحذفنريد اسئلة على كل فقره😊
شكرااااا😍😍😘
ردحذفشكرا
ردحذفشکرا واااجد استفدنا 😊☺.
ردحذفشكراااااا جزيلا على شرح الدرس واجد استفدت منه
ردحذفخانامت
حذفشكرا اااااا على شرح الدرس
الله لايحرمكم من شيء يارب
ردحذفمشكووورين ❤️❤️❤️❤️
شكرا
ردحذفالله يسلمج حبيبتي ويبارك فيج يارب العالمين
ردحذفوااايد استفدنا ❤️🌹
😙 شكرا لك على هذا الشرح الجميل لقد استفدت منه الكثير ننتظر منك الشرح الآخر لدرس شدو طائر!😙
ردحذفشكراً على الشرح نسخت منه بعض المعلومات لانه عندي شرح بكره و أكيد الطالبات بيستفيدن
ردحذفوبالمناسبه عمري 13وانا بالصف الثامن من مدرسه احد
ردحذفشكرا كان شرح راااااااااااااائع😙👌
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفماشاءالله جميل الله يوفقك 🥰
ردحذفجميلللللل
ردحذف